أمطرت السماء دموع يأسٍ...أضيأت مصابيح حياتي بنور برقها... وأسمعت العالم صوتي بصوت رعدها..مر يوم من حياتي.. أحبت السماء أن تساعد قلب حنون حزين على البكاء... وأرادت أن تطوي صفحة الماضي بيأس الحاضر...
كم أحببت يوماً أن أبكي بكاء السماء...
كم تمنيت يوماً أن احضن شخص أحبه كما تحضن حبات المطر التراب..
كم أحببت أن تبرق عيناي بالبكاء يوماً كما تلمع برقة المساء وبرقة الشتاء بعيون الساهرين..
كم أحببت أن اعيش لحظة من حياتي سعيدة.. لا يأس في دمعة أسقتها..
بكيت كثراً على ماضٍ رحل..
كم بكيت على حاضرٍ يائس
كم بكيت... على حياة جميلة.. أحبها..
ما بكيت يوماً على موت ..
انما بكيت على الم رافقني
ليس كل عاش الحياة لا يخطأ
أخطأ الجميع.. فما لي ان لا أخطأ..
تمنيت يوماً أن أعانق من أخطأت بحقهم..
كم تمنيت أن أقبل مجروح قلبِ جرحته...وقلب جرح بعد جرحي
لربما الحياة يوماً تفهم يائساً
ومر يوم ممطر مع مأساة الحياة
.....
أعتذر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق