عذراً منكم...الذين لا يفهمون كلامي...أو ينتقدوه ...أعلم أن كتاباتي..فوق المستوى المطلوب...أعلم أن معظم ما أقوله ...غير مفهوم..لا لأنني لا أعرف الكتابة....بل لان إتقاني لها...والبعد بيني وبينكم..وبين كتاباتي ..وعقولكم...يفوق...التصور.

11/18/2011

من أنا

الكل يعرف من أنا..
والذي لا يعرف...
سأقول له من أنا...
أنا تلك الفتاة....
التي تحدت الكون...
احبت... فغُدر بها..
أحبت... فظلمت...
احبت... فظن الآخرون انها سعيدة...
حاولت ان تدفن الألم...
فدفن مع ماضيها ...
ولكن اشلاء منه بقيت هنا...
تركت كل هموم الكون...
ولاحقت الفرح...
فسبقتها الهموم.. الى حيث الرحيل....
فلم تسلم من احد...
عندما تبتسم... يحسدها الآخرون...
فيظنون ان قلبها فرح...
فما تلبثت الفرحة ان تزول...
وتعود الدمعة تزين عينيها كالالماس...
يظنون انها بدمعتها ضعيفة...
أبداً...
فقد تكون هذه الدمعة دمعة فرح...
فيظنون انها كئيبة...
هل عرفتم من اكون....
أنا من جعلت قلبي...
مسكنا للعاشقين...
وداراً للمحبين...
وحروفي ملجأ للكاتبين...
وقصائدي... حكاية...
تحكي قصة من أنا...!!

على مقاعد الدراسة

ذكريات تمضي مع الاحلام وتتركني...

أيام تمضي ودقائق تمر وتهجرني...

وحروف ترسم على وجنات الصفحات...كلماتي....
هناك على مقاعد الدراسة حفرت...
بأقلام العشق فزينت كل حياتي...
تركت كل ما في الكون وجاورتها...
وسكنت في مدرسة الشعر اياماً...
تركت الغرور ... وحملت الهموم...
رافقتني كل النجوم... فكتبت....
غار القمر... فسكن قلبي... 
وعاش مع كل حرف حكاية...
أسرته الكلمات... 
فسجن في سجن الصفحات...
ولم تنقذه النجوم...
لان الطبول... عزفت لحن الوصول...
الى دار العشق المزين بالحروف....
جاورت الليل... فكانت كلماتي ترقص...
على موسيقى الغيوم...
وجاورت مقاعد دراستي...
فتحولت كتبي... 
الى مطار ... تحط فيه كل مرة...
قصيدة تحمل عنواناً... لا وبل اجمل عنوان...
هجرت تلك المقاعد... لاعيش مع نفسي...
فحرقت الحروف مرة...
لامني القلم... 
حرقت الصفحات مرات...
فسافرت وتركتني وحيدة...
حرقت الامي ...
فعادت لي كل أحلامي...
وعاد القلم.. 
وعادت صفحاتي...
وعادت نظرة قصائدي...
هناك... على مقاعدالدراسة!!.

تحمله همومي

يا حاملا لهمومي...

ويا روحاً تسكن روحي...
يا زمن ما انت ساكنه...
مسكنك الجسد وأنت له الروح...
وطريق الوصول إليك عروق...
وشراين حب... اساس بقائك...
فيا قلب... اهنأ بالحياة!!!
يسكنوك.. سنين.. 
ويعدون لحظات بالثوان...
ويرسمون بأقلامهم لوحات...
الم.. يصيبك... فيغار الآخرون!!
فتصبح مسكنهم!! فيتكاثرون!!!
حزن... يوم.. وما بعدها يرحلون!!
فرح.. وان حل... يزورك لثوان...
ويهرب من سوق الآلام...
خوفاً من بيعه في الأحلام!!!!
ويظنون ان بابتسامتك سعادة...
فبعد ذاك الحلم... نضيع الطريق...
الم وحزن وفرح وابتسامة... 
كلهم جمعهم.... قلب مسكين...
فلولا الصبر... لكنت بلا روح...بلا سكنٍ... ولا سكين...
ولولا غدر من صديق وآخر من حبيب..
وتعاسة ... وخيانة تمشي على الطريق...
لكنت اليوم.. يا قلب ... في أحسن تدبير...
ربما تعلمت في دفاتر العشق....
ان لا تحفر قلبك... الا...
في جنة التاريخ...
التي تقدرك.... الى حدّ... التعبير...

قلمي ..فماذا أكتب؟

في يدي القلم ..فماذا أكتبُ..!

فحروفي تملئ كل صفحاتي... 
وتخط على جبين القلب آهات...ماذا أكتب؟؟
كل كلمة قلتها يوما..
تأتيني اليوم باكية!
لما تبكي..ودموعها أغلى من الماس..
لما تعطني بدموعها ألوان ..
لأرسم بها..دربا كان يوماً مشرقاً..
لما يا ترى أحمل القلم..
بعد أن رميته..في نار الكتابة!!
لما يا ترى أعود الى داري..
ذاك الدار..الذي عاشت فيه أناملي وترعرت..
لما أخط من جديد..حروفاً...
سيدها قلبي ذاك..الذي رحل!وإن عاد..
لما رميت ذاك اللون..الأسود بعيدا...
ومشيت طريقي..ببطئ...
علّني..أجد من أحببتهم يوماً....
في استقبالي...
إنني حقاً...أتوهم..!!!!!!!
إن ابتسمت أو بكيت...إن أتيت أو غبت!...
أتوهم...!!!
فكل من عشقتهم حتى أنني حفرت اسمهم...
بين عروقي...غائبون!
أتظن يا قلب أنهم عائدون..
أو أنهم زائرون لقلبك من جديد..أبدا...
أتوهم...فربما كلماتي لا تعني أحد..
هي لي..وحدي...أعلم..
أعلم جيداً معنى كلماتي..أعلم..أن قلمي ذاك..
أساس نجاحي..في حياتي...
فلن أرميه..كما رميته يوماً..
سأحمله..وإن غابت عني الكلمات....