في يدي القلم ..فماذا أكتبُ..!
فحروفي تملئ كل صفحاتي...
وتخط على جبين القلب آهات...ماذا أكتب؟؟
كل كلمة قلتها يوما..
تأتيني اليوم باكية!
لما تبكي..ودموعها أغلى من الماس..
لما تعطني بدموعها ألوان ..
لأرسم بها..دربا كان يوماً مشرقاً..
لما يا ترى أحمل القلم..
بعد أن رميته..في نار الكتابة!!
لما يا ترى أعود الى داري..
ذاك الدار..الذي عاشت فيه أناملي وترعرت..
لما أخط من جديد..حروفاً...
سيدها قلبي ذاك..الذي رحل!وإن عاد..
لما رميت ذاك اللون..الأسود بعيدا...
ومشيت طريقي..ببطئ...
علّني..أجد من أحببتهم يوماً....
في استقبالي...
إنني حقاً...أتوهم..!!!!!!!
إن ابتسمت أو بكيت...إن أتيت أو غبت!...
أتوهم...!!!
فكل من عشقتهم حتى أنني حفرت اسمهم...
بين عروقي...غائبون!
أتظن يا قلب أنهم عائدون..
أو أنهم زائرون لقلبك من جديد..أبدا...
أتوهم...فربما كلماتي لا تعني أحد..
هي لي..وحدي...أعلم..
أعلم جيداً معنى كلماتي..أعلم..أن قلمي ذاك..
أساس نجاحي..في حياتي...
فلن أرميه..كما رميته يوماً..
سأحمله..وإن غابت عني الكلمات....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق