ب: حبيبي الماضي.. بعد كل ما مر بي... وكل ما أصابني.. وبعد كل حرف كتبته في صفحاتك.. وبعد كل كلمة رسمت على هوامش الحياة... اودعك فقد كنت تحتضن ذكرى جميلة.. فقد كنت تحتضن من يمتلك الحب .. كنت تحتضن ورود العشق.. الملونة بابتسامة العاشقين.
ع: ها ودعك اخر وداع حكم السنين عليا وعليك انكتب
ب: ليش الضياع...والحب واقف عالابواب..افتحلو يمكن تلاقي خيالو جنبك بيوم من الايام
ع: والله بي مقفل الباب والشباك كمان
ب: يا ويلي عالظلم ..ليش ضاع المفتاح..بدك أنا بعطيك ...من نور قلبي..مفتاح..ما في متلو بالدنيا مفتاح
ع: لك يسلملي قلبك ومفتاحه يلي العشاق بقلبو بيرتاحو
ب: يا عمي هالمفتاح.. ما بضيع بين الدمعات..هوي من دموع الحب انبنى وبسمة العشق تلون..وبالحب تزين..هيك الدني..مفتاح بيفتح كل الابواب
ع: شو مفتاح الحرامية هووي
ب: لا ...بس مفتاح المحبة ما بعمر انكسر...ومفتاح الصداقة ما بعمر التوى..يمكن ينجرح..أو يمكن يضيع.... بس تقلي...انو المحبة ما ساكنة القلوب!
ك : ماكنت احسب ان تكون مودعي ... ياكل ايامي عسى ان ترجعي ... فنكون عونا للصبا حتى يعي ... كيف يعيش بعالم متخادع
ب: يمكن الحزن سكن قلوبنا بيوم..بس شوف الشمس مش كل يوم تكون..هيك الدني..فيها الدموع..وفيها الأمل..ما تخلي حدا يقول..إنك انكسرت بيوم.. عتاريخ رحل
ك: مهما عتبت ومهما سرى مدمعي .... لكنه الحب وصدق المدعي ... فامضي بقلب هادئ ودعي ... تسكن عيوني ومسمعي ومسمعي
ب: يمكن كتبنا بحبر دموعنا قصايد..ويمكن بحروف حبنا ..زينا قلوبنا..بس اليوم..ما رح يكون متل أمس..كل شي لوقتو بتحكي الكلمة..يمكن أنا من حزني شكيت..بس بعمري ما رح قول اني فشلت..لو كان حبي وحيد
ك: ياليتك تبقى معي ... وتعيش بين اضلعي ... تقتات من شغف القلوب ... وتروى فيض الادمعي
ب: ما بعمر الدمع سقى القلوب..ولا حتى الورود...يمكن قلب تشفي العيون...بس بعمر ما كان يقول اني فرحت بدموع..رح يضل كل قلب في نبض الروح..عم يتمخطر عجبين الضلوع..يمكن اذا كانت المحبة..قوت...لكل عاشق..ما بعمرا رح تكون ...وردة بتنرمى على الارض وبتموت
يمكن من سوء حالي شكيت...يمكن من قهري بكيت....بس بعمري ما قلت اني انتهيت...بينتهي كل العشق..بس ما بعمرو ما انتهى نبض روحي لي في زرعت وردة...امل
يمكن كون بيوم قدام القلب...عم احكيلوا دمعة زمن..سكنت روحي بيوم...وما قدرت امسحها بورقة ورد...يمكن تكون محرمتا طارت مع نسيم الفرح...ورجعت كوردة ذبلت..وذاب الدمع...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق