عذراً منكم...الذين لا يفهمون كلامي...أو ينتقدوه ...أعلم أن كتاباتي..فوق المستوى المطلوب...أعلم أن معظم ما أقوله ...غير مفهوم..لا لأنني لا أعرف الكتابة....بل لان إتقاني لها...والبعد بيني وبينكم..وبين كتاباتي ..وعقولكم...يفوق...التصور.

9/26/2011

فلسفة الحب والألم..بين إبتسامة القلب..ودمعة العين!

نكتب لنعبّر عما في الوجدان...فتصطف الحروف على سطور الصفحات...وعندما تضيق الدنيا نبحث عن فراغ بينها علّنا نجد القليل لنكتب ولو حروفاً بسيطة...
كلها كلمات نابعة من القلب..تحكي قصة قلبٍ أحب..أو ربما يحب..أو ربما تعبَ من الحب..أو ربما...ربما ..ربما..كان مزار تزوره اللآلام...
كلها معاني يحكيها القلب من صميم نبضاته...فتعزف ألحان السعادة..أو الحزن..على شرفات الحب...
فنحن جميعاً نمتلك في وجداننا جوهرة ثمينة وهي القلب..الذي يسكن بين أعماقنا ..وهو السبيل الوحيد لوجودنا..ولولا وجوده..لم نكن هنا..على  قيد الحياة...
أيضاً قد نمتلك قلباً .. ولكن من كثرة الالام والاحزان ..يكون هذا القلب ميتاً ..بلا روح..فاقداً للحب..فاقداً للحنان..
وقد نمتلكُ قلباً مليئاً بالحنان والحب..ولكن من شدة الالم...تتوه المشاعر بين جدران الحياة..باحثة عن مأوى لها..تسكن فيه ..وتنسى الحزن..والآلام..
هكذا هي فلسفة القلب..وجوده أغلى من أي شيء في حياتنا...وفي فلسفة الحياة قواعد كثيرة نتبعها للوصول الى ما نريده..ومن أساسيات الحياة .. الحب!
فقد يعتبر البعض ان الدنيا من دون الحب لا معنى لها ..والبعض الاخر.. ان الحب هو كل شي في الدنيا..أو يعتبرون ان الحب هو أساس التعاسة!!!
يظن البعض ان الحب سيد الدنيا... نمتلكه بسهولة ونفتقده بصعوبة.. نعم الحب شيء جميل.. واجمل ما في الدنيا.. وما في الكون...ولكن للحكاية تتمى.!!
الحب هو أغلى ما يملكه القلب في سيرة وجوده... يعزف اولى موسيقاه على اوتار تائهة ... ليكتشف في ما بعد سر بقائه...
هو الحب... بحروفه المصفوفة على السطور.. وكلماته المملوءة على كتب خلدها التاريخ... يخط على دفاتر العشق الجديدة ... قصائد يتغنى بها اللسان .. ويحيى بها قلب احب الحياة يوماً... ومات من شدة الألم...
كل انسان يمتلك قلباً.. يحب... ويعشق.. وقليلون هم من يحبون بصدق... فهؤلاء الصادقون فقط من يضيق بهم التاريخ.. وتمحى من صفحات وجودهم حروف كانت تعني لهم الكثير..

 يُجرحون ويتألمون... وكل هموم الدنيا.. تستوطن قلوبهم... فهم ليسوا ضعفاء ابدا .. وهم ليسوا عاجزين.. لكنهم طيبون... احبوا الاخرين من قلبهم.. فأصبح قلبهم مزاراً للسهام.. وظهورهم مزارا.... للسكاكين... يستلطفهم الناس لغاية.. وبعدها يرحلون!!!
هكذا هم الناس... يرون الطيب ، الطريق الوحيد لسعادتهم.. فقد نسو ان للأيام نهاية... وتنكشف كل أقنعة المختبئين بين ابتسامة القلب.. وابتسامة الشفاه الممزوجة بالغدر!!
نسو ان الآية ستنقلب لاحقاً.. ويحسون بآلام اكبر.. ويُطعنون بسكاكين وأسهم كثيرة.. لقد نسي هؤلاء ان القلب الذي تدخله الخيانة يموت ولا يمكن له ان يعيش من جديد...
فكل من خان وغدر.. تائه ... يبحث عن ضحية اخرى ليصطادها!!!
عجباً.. لهذه الدنيا... فقد كثر فيها الخائنون.. وقل فيها الطيبون... وان وجد فيها فهم يتألمون..
لا احد مرتاح.. ولا احد يعيش كما يريد ... وفي نظرية اخرى للحب.. بعد ان كانت الاولى مبنية على طيبة القلب... والخيانة والغدر... فالثانية سيدها الفراق... وأميرها الرحيل والوداع..
كل انسان يحب.. مهما كان.. ومهما كانت مرتبته في الحياة... ويعشق.. ولكن هناك نوعان.. الاول من يحب بصدق وهم قليلون.. يبحثون بصعوبة عن أناس يفهمون معنى الحب الحقيقي.. فعندما يجدون... يحبون من قلبهم ... ويعشقون الى ما لا حدود... ويقدمون الغالي دون الرخيص... ويدفعون حياتهم... من اجل ما يسمى الحب..!!
لكن...
ماذا بعد هذا الحب!!! يرحلون!!! ويتركون في قلوبنا غصة الفراق والم الرحيل... وتدمع أعيننا لما حصل... ونتمنى بعدها الموت... ونلوم انفسنا لما احببنا!! لما عشقنا!!! لما لما!! نطرح العديد من هذه الأسئلة ولكن!!! ماذا تفيد اليوم!!!
كان الحب حقيقاً... ولاسباب بسيطة او كبيرة ... ينتهي... بسهولة!!!
ولكن بعد الرحيل!!! الم وجراح... وعذاب ودموع... فالعين من شدة الألم !!! تختار طريق البحر لتبكي وتشكي!! فلا احد يفهم لغة الدموع... لا احد.. الا البحر...
اما النوع الثاني.. فنجده بكثرة.. فمجتمعنا يحتضن الكثير منه... الحب للتسلية!!! الحب لتمضية الوقت!! الحب للخيانة!!!! والغدر!!! كلها كلمات شائعة ... تطرق في آذاننا كصوت الطبول... وتعزف في قلوبنا موسيقى الموت الحقيقي!! الكل تائه!!!
ان كان حباً حقيقياً... ينتهي لاحقاً بالفراق والرحيل... فيبكي القلب دماً... وان كان الحب زائفاً... فالقلب ميت!! وقد اصبح بلا روح !!!
نفتقد جميعاً ... معاني الحب الحقيقة... وان لم تخلوا من الآلام... الا اننا لا نمتلكها بسهولة... كلها صعاب  نتخطاها... نتعذب في الوصول... وان وصلنا ... فهذا إنجاز.... لكن ان لم نصل... فيبقى القلب... يسكن في مغارة الآلام... والأحزان... ويكتب على جدران الحب!! انني مت لأجلك!!!!
تاهت روح الحب... ورحلت مع المحبين ...! واصبحنا وحيدين تائهين ... نبحث عن انفسنا... فقد ضعنا... بين حروف العاشقين....

 بقلم: بتول فواز


9/25/2011

كتاب الذكريات..بين سعادة الماضي.. وألم الحاضر..



مضى العمر..ومضت معه الايام..لم نكن نعطي لأيامنا الماضية الاهمية الكبرى..لأنهى ستمضي كما غيرها من الايام..لكننا مع الوقت تعلمنا وفهمنا معناها..ومدى تأثيرها الكبير على حياتنا ..وبالاخص حالتنا النفسية ..
مضت الايام..ورحلت..وحطت أيامنا الجديدة رحالها على طريق السعادة..وطريق الألم...اختار الجميع السعادة... فقد ظنوا انهم سيمتلكونها بسهولة كاملة..وتسكن في قلوبهم...كما لو كانت فرحة لا تنتهي...
نسينا جميعا...ان الالم يسكن كل قلب..وكل حياة... نسينا...ان الالم يسكن كل روح...نسينا ان الالم...منزله القلب..ودواءه البكاء..وسلاحه الدموع...
نسينا...ان الحاضر أسوأ... فقد أصبح هذا الزمن..مليئاً..بالغدر..والجراح..ومليء بالالام...
نعم!!
نسينا..ان كل ما نحس به من ألم ...يسكن أعماق قلوبنا...ويأخذنا إلى عالم الاحزان...
نسينا .. ان الماضي...قد يكون أجمل من الحاضر..بكثير... ففي الماضي..كنا نبتسم..وكانت هذه الابتسامة عنوان كل وجه..عنوان الفرح ..عنوان السعادة الحقيقية..كانت هذه الابتسامة..محط رحال كل من لجأ اليها..كل من أراد ان يعيش...
في الماضي...كانت السعادة.. مقصداً يزوره العاشقون.. فيأخذون من نهر الفرح...وعاءأ يغسلون به قلوبهم.. فيمتلأ من الحب والحنان الكثير...فتصبح للسعادة طعم ..يحسون بجمال مذاقها..وجمال الشعور بها... إنها السعادة الحقيقية..
أما الحاضر..فبعد أن أصبح الزمن فيه.. مسكناً يسكنه الغادرون.. والمستهزؤون...أصبحت السعادة على حافة الطريق.. يمر من قربها الناس.. فينظرون... ويتأملون...ويتمنون أن يمتلكوا منها ولو شيئاً بسيطاً.. فالدنيا بلا ابتسامة..لا معنى لها...
ما هي الابتسامة الان!! في الحاضر!!!
الابتسامة اليوم!! ان لم تكن من القلب..لا طعم لها... فكل ابتسامة وراءها الكثير من الالام..نبتسم ونبتسم !! لنخفي ألمنا الذي يسكن قلبنا..نبتسم..لكي لا يستهزء بنا الاخرون.. مع العلم انهم هم أيضاً يبتسمون لينسوا الالم...
هكذا هو الحاضر.. حياة بلا روح..وقلب بلا نبضات..وكلها أقوال تقال.. ونقاط توضع على الحروف..نعيش.. ونبقى..وبعدها نرحل!! وماذا بعد الرحيل..
في الماضي كان كل شيء أجمل...كنا نحس بكل ما حولنا..كنا نشارك الاخرين ..افراحهم!! ونعيش السعادة معهم.. كنا..نبتسم من القلب..نبتسم ونعرف معنى ابتسامتنا...
ابتسامة اليوم...بلا معنى...تبتسم الشفاه..وتظهر الاسنان!! هكذا هي الابتسامة فقط!! أبداً..
فإن كانت الابتسامة من أساسيات السعادة! فهي في الحاضر بلا معنى!..لان لا ابتسامة!!من بدون فرح..ولا ابتسامة من دون روح...
رحلت  روح السعادة من الدنيا..وحل الظلام.. وشاء القدر ان يجعل من الدنيا سوداء..ومن القلوب مقبرة تسكنها الالام...رحلت الروح..وبقيت...أشلاء الابتسامة..في طرقات ..يتوه فيها الانسان..بين طريق الرحيل..وطريق الفراق..وطريق الوداع...
ضاع الانسان بين الرحيل والفراق.. وأصبحت لغة الحاضر مبنية على الغدر...على الظلم...أصبحت لغة الحاضر..سيدها الرحيل...وأميرها الفراق...
نعم .. أصبحنا نتكلم لغة الموت.. لا لغة الحياة.. فبعد ابتسامة الماضي لم أرى أجمل من تلك الايام.. ومن هذه الايام.. لم أرى سوى الالم.. لذا..
لو كنا نفهم حقاً معنى الحياة... لكانت السعادة من أولى اهتماماتنا...
فلنهتم قليلاً بحياتنا كي نعيش... لو لم تكن هذه هي السعادة الحقيقية.. فلنبتسم..ابتسامة أمل جديد..وحياة جديدة..بعيداً عن هذا الحاضر الغادر..

بقلم: بتول فواز

ضاع



مضيتُ مضيتُ...
وفي قلبي كلماتٌ وحروف...
حملتُ الأوراق لأكتب...
للمرة الأولى أعجزُ...
فقد هجرتني الحروف...
وتناستني الكلمات...
وحُرقت الاوراق...
وضاع القلم...
ضاع...بين سطور الماضي...
ضاع...بين ابتسامة الامس..
ودمعة اليوم....
ضاع...بين كلمات العشق...
التي كنت أحكيها..واكتبها...
ضاع.. بين حنين الماضي..
وأنين الحاضر..
ضاع..ضاع...
بين حبّ قلبٍ...
وفِكر عقل...
ضاع القلم...واحترقت الأوراق..
وما بقي من قصائد الامس..سوى نقاط...
ومن حب..مضى...سوى ذكريات..
تهتُ..وتاهت معي أفكاري...
وبكى القلب دماً..لما مضى...
وتطايرت نظرات عيناي...
تبحث بين كتب الماضي...
عن صفحة لم تحرق...
لتسكنها...
لتستعيد بحروف كلماتها الباقية...
أملاً كان يسكن قلبها..
ومع الايام يرحل...
حتى النظرات تاهت في الوصول..
تاهت..واتخذت طريق اليأس..درباً..
ضاع الامل...ضاع..وضاعت الذكريات...
عدتُ...لأخط من جديد..
ذكريات الماضي...
فلم اجد من يواسيني..
ولا حتى يذكرني..
الكل تركني...
كل من أحببته من قلبي ...
تركني ألملم آلامي وحدي...
يجرحني ويرحل...
تجرحني وترحل...
ويتركني...وتتركني في الدار..
من دون باب..من دون دواء..
ضاعت...ذكرياتي بين دموعي...
وغبتُ..أبحث عن نفسي...
وحيدة تائهة...
أنتظر...علني ...
أجمع ذكرياتي من جديد...

عشقته...فامتلك النعيم



 مضيتُ وفي يدي أحملُ الورود...
وعلى شفتي ترقص الحروف...
وفي القلب تغني النبضات..
أقبل آب.. وفُتحت أيامه..
ايامٌ تمضي...وليالٍ تمر....
ولحظات تمضي..ويحل العيد..
أي عيد..يمضي...واي قلب يفرح..
متى العيد..ومتى الفرح...
متى نبتسم..ومتى نبكي..
ها هو آب ..أتى..
وقد مر نصفه...
ها هو الثاني والعشرين قد أقبل من جديد..
وزينت ساحات العشق بأنوار الملائكة..
ها هو العيد قد أقبل...
ها هو... ها هو...
ولكن!!!
أين أنا من هذا العيد؟؟
أين أنا من هذا الفرح..؟
أين أنا!! وأين ابتسامتي...
أين قلبي..وأين فؤادي...
أين انا من كل ذلك يا ترى...
قلبت صفحات الماضي ..
لأعيش هذا اليوم كما أريده أنا..
لو كنت وحيدة..أحتفل مع نفسي..
بكلماتي...وأعمالي...وكل ما أقوم به..
أقوم به..لنفسي ..لا لغيري..
وإن كنت أقصد أحداً بأعمالي...
فهي لكِ أنتِ..صاحبة القلب..
صاحبة الكلمات..
أميرة الوداع...وسيدة الرحيل...
هي لكِ..يا من سكنتِ قلبي..
وعلمته أن يعشق الى ما لا حدود...
علمته المحبة..والصدق..
وزرعتِ فيه الأمل..
وحب الحياة...
هي لكِ.. يا حبيبتي.!!
وان مضت..وإن لم يعد لها معنى..
لكنني أنا..وتعرفين من أنا..
أنا من أحببتكِ بصدق..
أنا صاحبة تلك الكلمات..العاشقة لكِ..
أنا صاحبة تلك الحروف المصفوفة على السطور...
أنا صاحبة القلب الطيب..
أنا ....أنا ...أنا...
انا من لم أنسى متى ولدتِ..
وانا من حضرتُ له كما لو كنتِ ما زلت في حياتي...
انا من كتبت على الجدران ذاك التاريخ..
وحفرته في قلبي..حتى لا أنساه...
اسمعيني..
حتى لو كتبتِ على دفاتر الزمان ..
أنكِ رحلتِ من حياتي...
فأنتِ لم ولن تفارقي قلبي....ابداً
وقبل أن يأتي آب آخر..
سبقه تموز ففرقنا..
ولكن!! تبقى هذه الذكرى مخلدة في قلبي..
هو عيدك صحيح..
هو لكِ أنتِ فقط..
إحتفلي به وحدك...
وأنا سأحتفل وحدي...
ربما قست الكلمات...
لكنني لن أبكي..
هو يوم الفرح...
يوم ميلاد زهرتي...
يوم تكبر زهرتي عاماً..
يوم تزداد جمالاً..
لن أبكي..بل سأفرح..
لأنه بالنسبة لي أجمل يوم..
شكراً لكِ..
وعيد ميلاد سعيد من قلبي...
كل عام وأنتِ بخير..
أحبكِ من كل قلبي...
إنسانة أحبتكِ يوماً..بتول