عذراً منكم...الذين لا يفهمون كلامي...أو ينتقدوه ...أعلم أن كتاباتي..فوق المستوى المطلوب...أعلم أن معظم ما أقوله ...غير مفهوم..لا لأنني لا أعرف الكتابة....بل لان إتقاني لها...والبعد بيني وبينكم..وبين كتاباتي ..وعقولكم...يفوق...التصور.

9/25/2011

عشقته...فامتلك النعيم



 مضيتُ وفي يدي أحملُ الورود...
وعلى شفتي ترقص الحروف...
وفي القلب تغني النبضات..
أقبل آب.. وفُتحت أيامه..
ايامٌ تمضي...وليالٍ تمر....
ولحظات تمضي..ويحل العيد..
أي عيد..يمضي...واي قلب يفرح..
متى العيد..ومتى الفرح...
متى نبتسم..ومتى نبكي..
ها هو آب ..أتى..
وقد مر نصفه...
ها هو الثاني والعشرين قد أقبل من جديد..
وزينت ساحات العشق بأنوار الملائكة..
ها هو العيد قد أقبل...
ها هو... ها هو...
ولكن!!!
أين أنا من هذا العيد؟؟
أين أنا من هذا الفرح..؟
أين أنا!! وأين ابتسامتي...
أين قلبي..وأين فؤادي...
أين انا من كل ذلك يا ترى...
قلبت صفحات الماضي ..
لأعيش هذا اليوم كما أريده أنا..
لو كنت وحيدة..أحتفل مع نفسي..
بكلماتي...وأعمالي...وكل ما أقوم به..
أقوم به..لنفسي ..لا لغيري..
وإن كنت أقصد أحداً بأعمالي...
فهي لكِ أنتِ..صاحبة القلب..
صاحبة الكلمات..
أميرة الوداع...وسيدة الرحيل...
هي لكِ..يا من سكنتِ قلبي..
وعلمته أن يعشق الى ما لا حدود...
علمته المحبة..والصدق..
وزرعتِ فيه الأمل..
وحب الحياة...
هي لكِ.. يا حبيبتي.!!
وان مضت..وإن لم يعد لها معنى..
لكنني أنا..وتعرفين من أنا..
أنا من أحببتكِ بصدق..
أنا صاحبة تلك الكلمات..العاشقة لكِ..
أنا صاحبة تلك الحروف المصفوفة على السطور...
أنا صاحبة القلب الطيب..
أنا ....أنا ...أنا...
انا من لم أنسى متى ولدتِ..
وانا من حضرتُ له كما لو كنتِ ما زلت في حياتي...
انا من كتبت على الجدران ذاك التاريخ..
وحفرته في قلبي..حتى لا أنساه...
اسمعيني..
حتى لو كتبتِ على دفاتر الزمان ..
أنكِ رحلتِ من حياتي...
فأنتِ لم ولن تفارقي قلبي....ابداً
وقبل أن يأتي آب آخر..
سبقه تموز ففرقنا..
ولكن!! تبقى هذه الذكرى مخلدة في قلبي..
هو عيدك صحيح..
هو لكِ أنتِ فقط..
إحتفلي به وحدك...
وأنا سأحتفل وحدي...
ربما قست الكلمات...
لكنني لن أبكي..
هو يوم الفرح...
يوم ميلاد زهرتي...
يوم تكبر زهرتي عاماً..
يوم تزداد جمالاً..
لن أبكي..بل سأفرح..
لأنه بالنسبة لي أجمل يوم..
شكراً لكِ..
وعيد ميلاد سعيد من قلبي...
كل عام وأنتِ بخير..
أحبكِ من كل قلبي...
إنسانة أحبتكِ يوماً..بتول

ليست هناك تعليقات: