عذراً منكم...الذين لا يفهمون كلامي...أو ينتقدوه ...أعلم أن كتاباتي..فوق المستوى المطلوب...أعلم أن معظم ما أقوله ...غير مفهوم..لا لأنني لا أعرف الكتابة....بل لان إتقاني لها...والبعد بيني وبينكم..وبين كتاباتي ..وعقولكم...يفوق...التصور.

8/07/2011


طال انتظاري ... طال..
مر الوقت... مرت الساعات..
وأخذت أفتش بين كتب الزمان ..
عن صفحات الماضي الملونة بعطر الحب..
أخذت أبحث عن كلمات كانت بالنسبة لي..
كلمات الحب الاولى...
فملأت قاموسي بها..
وزينت صفحاته بابتسامة العشق..
الراقصة على أنغام العاشقين..
أخذت ابحث عن حروف المحبة..
وحروف ملونة بألوان الطبيعة..
حروف كانت تعني الفرحة الى ما لا حدود..
حروف الحب هي...
كتبت بها قصائداً لا مثيل لها..
أخذت أبحث وأبحث ..
بين هذه الصفحات...
وبين السطور عن معاني العشق..
المختبئة بين زوايا الكلمات..
المتأرجحة على حافة القلم.. مر الزمن...
ومر موعد الكلمات..
وآن لي أن أفتح ذراعي لحروف العشق..
لكلمات الماضي المملوؤة بخمرة الحب...
آن لي أن ـفتح عيني للحياة..
لأرى واقرأ.. وانظر الى الحياة بجمالها..
آن لي أن أنسى دمعات ملطخة بماض حزين..
آن ... آن لي.. أن أعود ولو قليلاً الى ماضي الجميل..
اشتقت لكل حرف كتبته..
اشتقت الى كل كلمة قلتها..
اشتقت الى كل ابتسامة ظهرت على وجهي..
اشتقت الى قلمي العاشق للحب..
اشتقت الى الورقة الحاضنة للعشق..
اشتقت للصفحات والكلمات..
اشتقت لدنيا الفرح الممزوجة بالامل..
اشتقت وهل يكفي الاشتقياق..
فقد صار ماضياً.. ولا عودة اليه...
هجرته كما هجرني..
تركته كما تركني..
اشتقت فهل أنسى الذكرى..؟؟
هل أنسى صفحاتي التي زرعت على جوانبها..
ورود الحب الحمراء..
هل انسى ابتسامة الأمل المزروعة على القلم...
هل أنسى الدمعة التي سقطت من اجل الحب..
كيف أنسى ذكرى الحياة الممزوجة بالعذاب..
كيف أنسى ذكرى الأمل الممزوج بالصعاب...
كيف أنسى ذكرى العشق الممزوج بلحظة الرحيل..؟؟
 تبقى الذكرى ذكرى في حياتي..
فان اشتقتُ..
لن انسى الذكرى...

ودّعتكَ بعد أن طال الوقت...
ودّعتكَ بعد أن أصبحت جزءاً قاسياً من حياتي..
ودّعتكَ وإن كان وداعكَ يؤلمني..
ودّعتكَ فأنت من امتلكت أجمل ذكرياتي...
بين صفحات كُتُبِكَ...
وبقلم احتضنته أناملي..
خطّت كلماتك.. كلمات الماضي..
بحروف تعني العشق .. والأمل...
خطت حروف الابتسامة المزروعة بين السطور..
عدت إليكَ يا من كنت بالأمس نظرة الأمل..
واليوم أصبحت بعد العتب..
ماضٍ راحل..
عدت إليكَ يا من تملك أحلى الذكريات..
عدت إليكَ يا حامل الكلمات الجميلة...
عدت إليكَ يا أمل الماضي الحنون..
عدت اليكَ يا من تركتني ألملم الامي..
عدت إليكَ يا من جرحتني وعذبتني..
عدت وعدت وعادت كلماتي تذْكرك...
وملأت كؤوس السطور كلمات بلا معنى..
آلمني النسيان .. واحتضني الصمت..
حبيبي الماضي..
بعد كل ما مرّ بي... وكل ما أصابني..
وبعد كل حرف كتبته في صفحاتك..
وبعد كل كلمة رسمت على هوامش الحياة...
أودّعك فقد كنت تحتضن ذكرى جميلة..
فقد كنت تحتضن من يمتلك الحب الصادق..
كنت تحتضن ورود العشق..
الملونة بابتسامة العاشقين...
أودعك أيها الماضي...
بعد أن أصبحت سيداً بلا روح...
وحياةً بلا أمل.. أصبحت اليوم بلا معنى ...
وإن آلمتني الذكرى...
فاعلم أنني لم ولن أذكر.. حرفاً من حروف الحزن..
سأذكر دائماً الفرحة..
سأذكر دائماً البسمة...
سأذكر العشق الصادق..
والحب الأصدق..
سأنسى آلامي..
وأنسى كلمات آذاتني..
سأنساك أيها الماضي...
سأنساك...

8/06/2011


تعود الجميع على كتاباتي...
وعلى الاحرف الممزوجة بالجمال...
تعودوا على ابتسامة الكلمات...
ودموع الجمل...
تعودوا على قصائد عشق وحب..
تعودوا على قصائد حزن ويأس...
ففي الماضي كانت كتاباتي تعني لي الكثير..
فتارة تحكي قصة عشقي المتأرجحة على حافة القمر...
وتارة اخرى تحكي قصة فراق ورحيل..
تعود الجميع على انني دائما في قمة اليأس والحزن..
ولا مكان للفرح الا قليل..
بعد مضي الوقت..
وانقلاب الصفحات..
تغير كل شيء..
فللحروف اليوم معاني أجمل..
وللكلمة صدى أقوى يهز عروش من في الارض..
وللجملة تأثير أحلى على الواقع ..
كان في الماضي مأسوراً بحروف العشق..
تغير كل شيء..
وتغيرت معالم القلوب..
فكل يبحث عن نفسه ليرتاح..
فاخترت لنفسي صفحات الأمل الجديدة..
اخط عليها بقلمي حروفاً عشقتها..
وكلمات بحثت عنها ولم أجدها الا في قاموس الفرح...
نعم.. اخترت صفحات الأمل التي ستحكي حكاياتي...
وتحكي كلماتي..
لا لن يكون للحزن دار فيها..
ولا للدمعة مزاراً يزوره الشامتون..
لا لا لن تكون هذه الصفحات لحب ضاع...
ولا لعشق انتهى.. بإرادتهم...
لا لن يكون لصفحاتي حروفاً غير حروف الأمل..
لا لن تكتب بين سطور معانيها كلمات ...
كانت بالماضي بلا معنى بالنسبة للبعض..
ستكون صفحاتي لي وحدي..
ستواسيني في حزني...
وتعلن الأفراح لفرحي..
اشكر القلم..
اشكر الورقة..
اشكر الأمل...
اشكر الدنيا... فهي من علمتني كيف اكون... 

بعد ان طال الليل..
وطال النهار..
ولم اجد في قاموس الحياة...
سوى آلام وأحزان..
وفي الصفحات معاني وكلمات..
كلٌ تحكي قصة عاشق مل من الدنيا..
عاد القلب..
وفتح صفحات المحبة..
المتأرجحة على حافة الكتب...
ويكتب بين زوايا السطور..
انه عاش من جديد..
ليحكي عن نفسه القليل..
هو قلب احب الحياة من جديد..
بعد ان كان في الماضي مأسوراً بحروف ..
ملطخة بحب يعتبره البعض زائفا..
جرح وتألم وبكى.. وبعدها!!!
كلمات لا تحكى بسهولة..
وحروف لا تترك للزمن لتحكي..
دستور تغير.. وقانون وضع من جديد..
واغلق قاموس الحب الراحل..
وفتح قاموس الفرح الى ما لا نهاية...
قلب هو قلبي...
احب الحياة فخذلته..
احب الصمت فاحتضنه وعلمه...
احب الكلمة فعشقته..
احب الحرف فعلمه .. ان يحكي لنفسه..
احب العشق فتركه وجرحه..
سيده الصمت..
وأميره الأمل..
ملكته المحبة..
وابنه التحدي..
اخته الكلمة..
اخوه الحرف..
وأمه الصفحات وأباه القلم..
احب عائلته فاحتضنته..
فأراد ان يحكي كلماته الاخيرة لهم..
انه بهم سيعيش.. وبهم سيبقى..
وسيبقى هو من احب الحياة من جديد..
كلمات محط رحالها .. قلب احب الحياة..
فاحبته.. 

سيد الصمت


سيدٌ كان يرافقني أينما كنت..
يحاكيني..يسامرني..وفي النهاية يرحل..
سيدٌ..عشقته في الماضي..
لأنه الوحيد من واساني في ليلي..
سيدي الصمت..
آن الأون لتخرج من صندوق الكلمات...
آن لك أن تترك غربتك الساكنة في البعيد..
وتغلق أبواب القلوب الجارحة للسكوت..
آن لك أن تبيع كل حرف كرهته لينسى الالم..
وتشتري من جديد حروف العشق الملونة بألوان الحياة..
سيدي الصمت..
أحببتكَ في الماضي.. وصرت سيداً لكلماتي...
كنت ترى الالام والاحزان تلاحقني..
تأخذها وترميها وتصمت الكلمات..
تتحمل الالام ..فتسكت..ولا تشكي..
أنت سيد الحروف التي كانت تختبئ بين السطور..
خاشية منك..ومن سلطتك...
الجميع يهابك..ويهاب غضبك..
علمتني دائماً..
أجمل لغة..هي الصمت..
علمتني معنى كل حرف من حروفها..
أتقنتها..ولكنني احتفظت بمعانيها لنفسي...
فقد كنت سلاحي..أمام الغاضبون..
علمتني دائماً..
أن كل من يقاسمك قلبك أكرمه..
وإذا خانك أتكره..
وإن أحبك فعلمه..أن الحب لا يباع..
وأن العشق..وحروفه ..
كلها من بيت عز..وأمل..
علمتني دائماً..
أن القلب الخائن لا يُحكى..
وان القلب الصادق لا يخاف منه...
علمتني..وانت سيدي...
أنني إن وقعت..
لا اطلب من أحد مساعدتي..
فكرامتي..أغلى من أن استلطف الاخرين...
علمتني...
أنني بنظراتي..أعبر عما في قلبي...
فلطالما.. البعض يحتقرني..
ولكن بنظراتي لهم يحترمونني...
علمتني ..
أن لا أقسوا على أحد..
وإن آذاني..
لانني أعلم إن قسوت سيقسو القلب..
وإذا قسى القلب...
فلتشعل كل الميادين...
حروباً.. من أجل الحب..
أو العشق..أو الكرامة..
علمتني...
أن أكون في قمة الفرح..
عندما يفرح الآخرون...
وأن أفرح لهم قبل نفسي..
وأن أجعل من ابتسامتي..
مخبئاً لحزني...
علمتني...
أن أحتفظ بكلماتي لنفسي..
لأن لا أحد يفهمها غيري..
علمتني..دائماً...
أن أكون صادقة مع نفسي...
ومع الحب..
لان الدنيا سيدها الصمت...
وأميرها الحب..
وملكتها الكلمات...