تعود الجميع على كتاباتي...
وعلى الاحرف الممزوجة بالجمال...
تعودوا على ابتسامة الكلمات...
ودموع الجمل...
تعودوا على قصائد عشق وحب..
تعودوا على قصائد حزن ويأس...
ففي الماضي كانت كتاباتي تعني لي الكثير..
فتارة تحكي قصة عشقي المتأرجحة على حافة القمر...
وتارة اخرى تحكي قصة فراق ورحيل..
تعود الجميع على انني دائما في قمة اليأس والحزن..
ولا مكان للفرح الا قليل..
بعد مضي الوقت..
وانقلاب الصفحات..
تغير كل شيء..
فللحروف اليوم معاني أجمل..
وللكلمة صدى أقوى يهز عروش من في الارض..
وللجملة تأثير أحلى على الواقع ..
كان في الماضي مأسوراً بحروف العشق..
تغير كل شيء..
وتغيرت معالم القلوب..
فكل يبحث عن نفسه ليرتاح..
فاخترت لنفسي صفحات الأمل الجديدة..
اخط عليها بقلمي حروفاً عشقتها..
وكلمات بحثت عنها ولم أجدها الا في قاموس الفرح...
نعم.. اخترت صفحات الأمل التي ستحكي حكاياتي...
وتحكي كلماتي..
لا لن يكون للحزن دار فيها..
ولا للدمعة مزاراً يزوره الشامتون..
لا لا لن تكون هذه الصفحات لحب ضاع...
ولا لعشق انتهى.. بإرادتهم...
لا لن يكون لصفحاتي حروفاً غير حروف الأمل..
لا لن تكتب بين سطور معانيها كلمات ...
كانت بالماضي بلا معنى بالنسبة للبعض..
ستكون صفحاتي لي وحدي..
ستواسيني في حزني...
وتعلن الأفراح لفرحي..
اشكر القلم..
اشكر الورقة..
اشكر الأمل...
اشكر الدنيا... فهي من علمتني كيف اكون...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق