عذراً منكم...الذين لا يفهمون كلامي...أو ينتقدوه ...أعلم أن كتاباتي..فوق المستوى المطلوب...أعلم أن معظم ما أقوله ...غير مفهوم..لا لأنني لا أعرف الكتابة....بل لان إتقاني لها...والبعد بيني وبينكم..وبين كتاباتي ..وعقولكم...يفوق...التصور.

10/07/2011

لا تسألوني من أنا!


لا...لا ..تسألوني من أنا..
فقبل اليوم لم أعرف من أنا...
وبعد الأمسِ لا أدري من أنا..
وبعد الغد لا أضمن حياتي..لأعرف من أنا...
لا...لا..تسألوني...
فبالامس لم تكن في صفحاتي فراغات..
لأخط سيرتي...وحكايتي..
فقد كانت مقصداً تزوره الآلام ...
حتى صفحاتي.. من ثقل الأحزان...
لا تقدر على حمل الاحلام...
فضاعت الذكريات ...وضاع القلم..
لا...لا...تسألوني...
فأنا من كنت بالامس أحن لتلك الذكرى..
أنا من كنت بالامس صاحبة الدمعة...
واليوم صاحبة البسمة...
لا ..لا.. تسألوني...
فأنا من كانت دمعتها تحفر كل يوم على جدار الزمن..
أنا الدمعة التي ليس لها منديل يمسحها...
انا تلك الفتاة التي لم تجد بعد الدموع...
حضناً تسكنه...
لا ..لا...تسألوني...
فحتى اسمي ضاع...من شدة الالم...
وورودي..التي زرعتها في جنة قلبي...
ذبلت..وماتت..
وأصبحت...بلا لون..
ولا عطر..ولا أوراق...
أنا...وهل تسألون من أنا...
أنا من أضعت نفسي...بين غموضي...
وبين أسرار حياتي....
أنا قصيدة بلا عنوان..
خطيتها بقلم...بلا حبر...بلا ألوان...
خطيتها على رماد أوراق...
جمعته يوماً... من حديقة النسيان..



10/06/2011

موسيقى الحب!


جئتكِ يا حبيبتي من جديد...
أعزف على أنغام صوتك ...
موسيقى العشق ...
كتبتها... وعزفتها...
وكتبت كلماتها... وغنيتها...
ورتلت ترانيمها...
فغازلت بأحرفها طيور الحب..
فبادلتني الغزل... وغنت لي...
اغنية تعشقها ... وأعشقها...
اغنية حبي لكِ حبيبتي...
بعد ان كان الفراق سيد الموقف...
عادت اطيار الحب تغرد ...
في سماء حبي وعشقي...
الذي ولد من جديد...
بعد ان عزفت في الماضي...
موسيقى الرحيل...
الممزوجة بالدموع...
بتُ اليوم اعزف موسيقى اللقاء...
عدت يا حبيبتي كما كنت...
واصبحت كما تريدين انتِ...
وعادت نبضات قلبي تخفق لكِ...
ولوجودك في حياتي...
وان من بعيد...
عادت ابتسامتك...
تدق في قلبي كالطبول....
وتزرع كل يوم وردة ...
لاقطفها عند لقياكِ ...
واهديكِ معها روحي...
عادت ابتسامتك...
تزين حياتي...
فرحل السواد...
وسكنت الألوان...
صفحاتي ... واقلامي...
وخطيت ...
اجمل وأحلى جملة اعشقها...
أحبكِ...
يا أجمل شمعة انارت دربي...
يا اجمل وردة عطّرت حياتي...
يا اجمل قلب عنوانه الحنان...
يا اجمل روح سكنت قلبي....
احبكِ من كل قلبي ...
 يا حبيبتي...

صفحات...تلونت!


مضى العمر...ومضت الايام..       
وما بقي من أثر الانسان ..سوى أحزان..
وامتلأت كل القلوب ..آلالام..
وتاهت حروف العشق في دفاتر مملوؤة بالدموع..
ضاع الانسان..بين تلك الذكريات..
وبين حروف الحاضر..
فبعد كل ذلك..
آن الاوان..لرحيل الاحزان..
آن الاوان ..لتفتح صفحات ملونة..
ليخط القلم من جديد ..أحلى كلام..
وأرق وجدان...
بعد أن كانت الذكريات ..
شريطاً أليماً يعيد نفسه كل يوم..
بعد ان كان العقل محط رحاله التفكير..
والقلب محط رحاله الالام...
بات اليوم شريطاً تملأه السعادة..
فأصبح العقل محط رحاله البسمة...
والقلب الفرحة...
بعد ان كانت عيناي تملأهما دموع الحزن..
باتت تملأها دموع الفرح..
نعم..سأقلب صفحات الماضي القريب جداً..
وأفتح دفاتراً..أخط عليها بقلبي أحلى كلام..
وأنسى الالام والاحزان...
نعم... سأحكي قصتي للعالم...
أنني ولدت من جديد..
وعاد قلبي..ليحيى ...
ونبتت ورود العشق فيه..
سأرويها..وأحتفظ بها..وبعطرها...
ومن ثم أهديها.. لمن أحب..
أحبك..يا عزيزتي..يا نبض فؤادي..