مضى العمر...ومضت الايام..
وما بقي من أثر الانسان ..سوى أحزان..
وامتلأت كل القلوب ..آلالام..
وتاهت حروف العشق في دفاتر مملوؤة بالدموع..
ضاع الانسان..بين تلك الذكريات..
وبين حروف الحاضر..
فبعد كل ذلك..
آن الاوان..لرحيل الاحزان..
آن الاوان ..لتفتح صفحات ملونة..
ليخط القلم من جديد ..أحلى كلام..
وأرق وجدان...
بعد أن كانت الذكريات ..
شريطاً أليماً يعيد نفسه كل يوم..
بعد ان كان العقل محط رحاله التفكير..
والقلب محط رحاله الالام...
بات اليوم شريطاً تملأه السعادة..
فأصبح العقل محط رحاله البسمة...
والقلب الفرحة...
بعد ان كانت عيناي تملأهما دموع الحزن..
باتت تملأها دموع الفرح..
نعم..سأقلب صفحات الماضي القريب جداً..
وأفتح دفاتراً..أخط عليها بقلبي أحلى كلام..
وأنسى الالام والاحزان...
نعم... سأحكي قصتي للعالم...
أنني ولدت من جديد..
وعاد قلبي..ليحيى ...
ونبتت ورود العشق فيه..
سأرويها..وأحتفظ بها..وبعطرها...
ومن ثم أهديها.. لمن أحب..
أحبك..يا عزيزتي..يا نبض فؤادي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق