طلبت من القلم مرة ان يكتب لي قصيدة...او قصة قصيرة..
يحكي فيها ما يريد..
فرد قائلاً...ماذا أكتب يا ترى....؟
تعددت القصائد وكثرت القصص...
فأي واحدة أحكي؟؟؟..
أأحكي مأساة طفل حاول الرحيل..؟
أم أحكي قصتي أنا؟
فقلت أية قصة يا ترى؟؟
التفت القلم وقال... لا والله لا اعرف من اين أبدأ...
او من اين احكي... وماذا اقول...لدي الكثير من الكلمات...
ولكن...
أأحكي لك قصة معاناتي مع الحب..؟أم...
قصة معاناتي مع صاحبي الذي هو انت...؟
أأحكي لك قصتك؟ قلت : فلتحكها... إني اتشوق لسماعها ...
مع انني اعرف معاناتي ... ولكن تفضل...
يا صاحبي مرت ايام كثيرة صعبة عليك...
مرة عليك ليالي سوداء..مظلمة....
مرت عليك ايام كثيرة... كثر فيها الحزن وقل الفرح...
يا صاحبي..مرت أيام نشفت دموعك على الاوراق التي تقص عليها قصصك...
فتبللت وبار لونها ومحيت كلماتها ...لكنني قد ساعدتك...
لتستعيد لحظاتك..وتكتب من جديد..
لتفرج عن قلبك الحزين اليائس...دوماً..
يا صاحبي... انا قلم استخدمته لتعبر بي...
عما في داخلك..ولكنني لم اعرف انني مهم لك...
احتفظت بي دوماً ورعيتني... ومنع التلف ان يدخل اغصاني...
أنا قلمك الذي ساعدك دوماً.. يا صاحبي لا تترك كل شيء محصور في قلبك...
أرجوك...
أنا استطيع ان اتحمل كلماتك الصعبة والحزينة واليائسة..
أتحمل كل شيء لاجلك... ليرتاح قلبك..
أخيراً
يا صاحبي.. سامحني اذا لم اقدر يوما ان اكتب كلماتك الصعبة والصعبة جداً..
انا احاول ان افرج عنك.. بأن تكتب بي .. لكي لا ازيدك حزن ويأس أكثر...
طلبأخير من قلم لصاحبه... أرجوك إقر أ كلماتي جيداً...
وافهمني.. سامحني..
قلمك المخلص