جلست قربها أنظر الى جمال لونها... صوتها...
أنظر من النافذة أنظر الى جمال المطر.. جمال البرق...
حينها....
أعجبني صوت الرعد... أعجبتني قوته...
جلست احاكيه... أحاكي نفسي...
أحدث حبات المطر الجميلة...
أشكو لهم حالي....
أيها البرق:.....
لطالما أنظر اليك فيعجبني لونك...
وضوئك اللامع....
الجميع يخاف منك.... لكنني لا أخاف...
فأنت صديقي....وصديق ذكرياتي..
ضوئك اللامع في سمائنا .... جعل قلبي يضيء...
ذكرتني يوماً بماضي الجميل... جعلتني أبني سلم حياتي بشكل جميل..
أما انت أيها الرعد....
صوتك لربما يزعج الناس...
لكنه لا يزعجني....أبداً.. صوتك الصارخ في وجه الظلم...
جعل قلبي أقوى...واقف دائما في وجه المصاعب...
صوتك الذي تسمعه كل الخلائق...
وترتجف لصداه..خائفة من غدر الزمان...
لكنني وجدت فيك...الامانة... والحب..
ما وجدتك غدرتني يوماً.... معي دائماً في أصعب أيامي...
آه يا مطر... جاء دورك لأشكو لك حالي...
آه يا مطر... جئتك اليوم حاملة بين يدي همي وغمي...
يا مطر... ها هو الرعد الذي يرافقك يصرخ لوجعي... يصرخ لآلامي....
يا مطر... ها هو صوتي يعلو ويعلو باكياً..
أما آن لك أن تسقي قلبي العطشان...
قلبي ظمئان... عطشان...
يا مطر... جاءت اللحظة المناسبة لاعيش لحظة في حياتي سعيدة...
أنت اليوم ... قدمت لي ما أريده لأعيش..
لكن أرجوك....
سامحني... إن أخطأت بحقك يوماً..
أخيراًًًً
أشـــــــــــكركـــــــــم جميعاً....
سامحو قلباً عاجزا عن التعبير...
سامحو قلباً اراد ان يعيش حياة سعيدة...
ساعدوا من لجأ إليكم...
سامحوني
قلم عاجز عن التعبير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق