بعد ان مللت ومل قلبي من الحزن
تشجع قلبي قليلا ليحاسب هذا الزمن الغادر
وقفت في وسط الغرفة.. تحت الضوء مباشرة
وامام المرآة.. أنظر الى ما حل بي بعد كل الظروف
حينها..
توقف عقلي ليفكر قليلا بما سيقول
بعدها التفت.. قائلة..
يا زمان... غدرتني كثيرا... وتركت الجميع يشمت بي.. جعلتني أشيرة لليأس والحزن...
أه منك لم تتركني مرة .. او ربما لحظة في حياتي فرحة..
بليس كل من ابتسم سعيد فوراء كل ابتسامة الم شديد..
جعلت كل سكاكين الغدر تطعني في الظهر...
لا بل بقلبي...
عشتك والكل عاتبني.. وقد حاول الكثيرون جعلي سعيدة ولكن.. عبث..
انت الوحيد الذي أطلب منك الرحيل
والبعد عني...
يا غدر.. دعني .. اتركني اعش لحظة فقط لحظة سعيدة.. بعيدا عن سكاكينك...
سارمي عليك اليوم...الطلاق.. لتحل عني وعن حياتي...
اليوم اصبحت ... صاحبة القرار...
صاحبة الصوت الذي يقول...
ارحل لا أريدك جنبي.. أذيتني كثيرا وقلبي لا يتحمل المزيد...
ارحل .. لعلي اعيش من جديد..
الان قمت بعملية غسل قلبي من كل شيء حزين..
غسلته لتبعد...
حان الاون لاعيش واحيا.. ويعيش قلبي الذي مات منذ زمن..
حان الاون لاعيش عمرا جديد...
اليوم عاد قلبي يخفق من جديد...
لن أسمح أن يموت من جديد..
اليوم اصبح قلبي حي.. جديد
واصبح جسدي حديد..
لا يسمح لك ولامثالك أن يطعنيني..
لانكم ستعودون مهزمون..
سأحرق الماضي وما فيه..
لاجل قلبي
سأعيش الان حرة ومستقلة بعيدة عن...
كم....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق