احضرت أوراقي ... وقلمي....
جلست افكر بيومي الجميل...
أخذت ابتسم وابتسم...
حتى هذه اللحظة ابتسم...
جلست احاكي قلمي...
يا قلمي كيف تراني اليوم؟؟..
أجاب .. الوجه مصباح .. والبسمة تعلو الشفاه..
لكن كيف ذلك؟؟..
قلت لا تسأل .. افكر دائما كيف سأعبر ...
لكن لا ادري...
كما الحرن يأتي فجأة ويجلس معي ويسامرني...
كذلك الفرح.. لا ادري كيف أتى ..
فانا منذ الصباح حزينة...
قال: يا صديقي لم تتعود ان تخبأ شيئاً عني ...
قلت نعم.. معك حق.. لكنني لا اعرف من اين ابدا ..
قال ابدا من لحظة فرحك وانسى الحزن.. حينها ...
ذهب تفكيري وعاد.. وقلت:...
قطفت الابتسامة وزرعتها على أحزاني ..
علمتني هندسة العبارة ...
ساعدتني لاجتاز المصاعب..
ابتسامة من شفتيها الجميلتين...
جعلتني اشعر بلذة الحياة..
كان قلبي حينها اكثر الفرحين .. وقفت معها ..
شعرت بالارتياح والارتياح الكثير...
أحببتها نعم.. أحببتها..
فمن زرع الابتسامة في قلب حزين ...
كان وسامه الحب...
الذي يعلق على صدره...
من حاول دائما ان يسال ان يسال عن احوالي.. وينصحني ويساعدني..
كان له شرف ان يجلس متربعا في قلبي.. في لحظة نسيت حياتي..
وانتقل تفكيري ليفكر بها... يفكر بأجمل اللحظات..
نكرت الماضي ... في لحظة ... يا قلمي افرح..
فها أنا اليوم كتبت شيئا افرحني... وافرحك...
قال اتمنى لو تكوني هكذا دائماً .. ما أحملك في هذه اللحظة...
بعيدا عن البكاء... ابتسامتك ملات وجهك وقلبك...
لا تضيعي حياتك بالهم... عيشي اجمل اللحظات .. ولا تخسريها ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق