ها قد اقبل الشتاء...
يحمل بين يده حبات المطر الجميلة..
يرافقها البرق والرعد...
وصلا يدقان الباب...
والنوافذ برقة..
وصوت يهز البيت هزا...
اختبأ الناس في المنازل ...
وجلسو قرب المدافئ يتسامرون...
اقبل الشتاء يحمل معه الخير والجمال..
اقبل الشتاء بعد نداء طويل للعاشقين...
اقبل بعد طول انتظار...
واقبل وقد زين الارض بالحبات اللامعة...
اقبل وهو يحمل السقيع...
اقبل يسقي قلوبا عطشى..
ملت الانتظار... ملت من كل شيئ ..
ارادت ان تغسل القول لتعيش وتحيا من جديد...
خرجت بعد طول انتظار لاعيش اجمل اللحظات تحت المطر...
ما اهمني السقيع ولا البرد..
وقفت أتلمس اجمل الحبات...
واغسل وجهي لاستيقظ من سباتي الطويل...
نظرت حولي... فاجأني منظر جميل...
كيف ان البرق يضيء كل شيء ..
وتنعكس كل اضواءه على الاشياء...
فتلمع في عيني اجمل إضاءة ..
جلست على الحافة العب بالماء..
. حتى غفت عيناي قليلا...
أيقظني بعدها صوت جميل... قوي...
احسست انه يطلب مني الدخول...
سالته أتخاف علي من المرض؟؟؟
قال بلا أخاف عليك...
فقلبك وجسدك لا يتحملان المزيد...
من الآلام والأوجاع...
ادخلي واجلسي وتدفئي...
وانظري من النافذة الى ما تريدين...
راقبي اجمل اللحظات التي تحبيها...
راقبي لحظة هطول المطر...
راقبي كل لمعة من برق جميل...
واسمعي أهانك في صوتي ...
واسجدي أخيرا لله شكرًا ...
على اجمل نعمت احببتيها...
قلت: ربي لا تحرمني نعمتي ....
واشهد يا رب اني شكوت للمطر حالي...
واشهد ان المطر كان اخلص الاصداقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق