عذراً منكم...الذين لا يفهمون كلامي...أو ينتقدوه ...أعلم أن كتاباتي..فوق المستوى المطلوب...أعلم أن معظم ما أقوله ...غير مفهوم..لا لأنني لا أعرف الكتابة....بل لان إتقاني لها...والبعد بيني وبينكم..وبين كتاباتي ..وعقولكم...يفوق...التصور.

5/01/2011

أمنية عاشق


هو عشقي ذاك المتراقص على مسرح قلبي...

يعزف أولى نغمات موسيقتي...

على مسرحي رقص العاشقون...

وعلى أنغام لحن صوتكِ الرقيق...

كتبت بكِ أحلى قصائد...

وبكِ زغردت ملائكة حبكِ وتغنت...

أنتِ التي كانت بين جدران قلبي تصلي حباً...

أنتِ التي في مسرح السعادة بسطتْ لي يديها...

أنتِ في حروف كلماتي جسدتي أولى لحظاتي...

انتِ التي بنيت لي جنة في سماء حبكِ...

هناك مع أوتار أغنية الغيوم...

وموسيقى النجوم...

تبعثرت أولى الكلمات...

ومضدت أصداء لقياكِ تعم طريق العشاق...

هناك قرب من غار من نورك اللماع...

وخاف من لؤلؤة شمس ذاك اللون البراق...

هنا تعددت أسئلة الزمان...

لما يغار القمر وهو القمر؟؟

ولما تهب الشمس وتنهار في الليل...؟

وهي النور الساطع في النهار...؟

نورك المضيء المتمثل بعينيك...

وبابتسامة حب وعشق غارو...

نعم غارو!!!...

حتى شعراء زماننا تغيروا...

فقد عجزو عن وصف جمالك...

ولم يقدروا من نورك النظر...

لا احد ... لا أحد...

فالعاشق فقط من يعرف معنى حبكِ...

أنتِ التي في نظراتها غيرت معالم الحب...

وبابتسامتك هزيتي كل دساتير العشق...

بصوتك الناعم وعلى أنغام هواك...

تمنيت أمنيتي...

هنا ... تعددت الأماني...

وغاب الحزن وظهر الفرح...

أمنيتي لقياك لا بل حبكِ...

حبك.. حبك ملأ قلبي...

قلب نابض بروحك...

وعقل صامد في فكرك...

وصورة ترسخت في الوجدان صارخة...

الحب معنى بقائي...

وعشقكِ معنى وجودي...

ربما تعجز الكلمات عن وصفك..

لكن مهما عليت...

لن أكون سوى عاشقٍ لهواك...

إعذريني إن كنت قد وصفت جمالك...

واعذري قلبي الغارق في هواك...

فدستور صفحاتي تملأه كلماتك.. وقانون زماني قد تغير..

بكِ عشت وبكِ سأبقى..

وستبقى كلماتي ترفرف في سماك..

ومهما عليت لن أكون سوى عاشق لهواك... أحبكِ

ليست هناك تعليقات: