تركتني لحظة ورحلتِ...
تركتني لحظة...
حينها رسمتُ صورتكِ في خيالي...
رسمتُ ابتسامة شفتيكِ بين عيني..
رحلتِ لحظة...
إشتاق القلب لعينيكِ...
واشتاقت العيون لابتسامة شفتيكِ..
اشتقتُ لكلماتكِ...
اشتقتٌ لنظرات عينيكِ..
اشتقت ِ لكِ أنتِ..
لقلبكِ الحنون...
أنتِ وردة في ربيع الحب..
تتفتح أوراقها عند اللقاء ...
أحببتكِ وردة تنمو في قلبي...
وعشقتكِ كلمة ترقص على نغمات الحياة...
صوتكِ رنّ في أذني...
كصوت ذاك العصفور الشادي...
في صفحاتي كتبت أنغامي...
وبين السطور تلونت كلماتي...
بكِ أضيئت مصابيح حياتي...
عشتُ لأجلكِ...
تركتني لحظة تألمتُ...
لم أقدر فيها الصبر...
وملأت صفحاتي من ماء دمعي...
وتلاشت الكلمات واختفت...
غصَّ الدمع في عيني...
وعجزتُ عن الكلام...
تألمت كلماتي معي..
لكن...
عندما عادت نظراتكِ تزين قلبي...
عادت الحياة...
وجرى نهر الحب من جديد...
في عروقي وشراييني...
ونمت من جديد زهور الحب...
كنتِ وما تزالين..
وردة...حنونة أعشقها...
وحبيبة ترسم ابتسامتي على وجهي...
اعذريني حبيبتي.. إن وصفتكِ...
ووصفتُ جمالكِ...
اعذري من أحبكِ...
واتخذ من عينيكِ درباً...
ليعيش ويبقى...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق