كتبت ذكرياتي على صفحات زماني...
وأردت أن أقلب صفحاتي المظلمة...
لأرسم أقصوصة جديدة...
أخذت بعيني ارسم طريقي الجديد...
وأخذت اخط بأناملي بعضاً من أهاتي....
من هنا تراكمت عليّ أزمات حبي...
وهاجرتْ على سفينة الحزن ...
بعضاً من آلامي...
ركبت سفينة عشقي...
واخذت بيدي زهرة وردية..
انثر عبيرها مع عبير بحر الحب...
على أمواج الحب تراقصت عيناي..
وبألوان زرقاء تلونت كلماتي...
على جدران سفينتي كتبت كلمة حبك...
ووصفت جمالك على ابواب سماواتي..
كنتي وما زلتي جامع العشاق...
وفي كنيسة حبكِ صلت الملائكة...
وعلى أنغام موسيقاها تراقصت...
هنا من كنيسة العاشيقين وجامع المحبين...
تزينت القلوب.. وتغنّ قلبي...
فأنت كنت أول الواصلين...
الى ... ساحة قلبي...
هنا في قلبي ألاف النبضات تستقبلك...
وألاف الدمعات تهتف لك...
من قلبي النابض بحبك الابدي...
من فؤادي الذي عمّى عشقه جدران سماواتي...
من هنا أكتب قصتي...
أكتب قصائدي المليئة بكأس حبك...
من هنا كان أملي الجديد..
وأمل كل عاشق...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق