من أنا حتى أكون..
من كأس حب قد سقيت...
في قلبي زرعتي الحب...
وفي الفؤاد رسمتي البسمة...
على الصدر كتبت قصائدي...
وبين يدي حملت ألامي...
هناك حيث وضعت قلبي...
تغنت أطيار الجنان للقياك...
وعمت الفرحة جدران سماواتي...
هناك اجتمعت غيوم السماء بيضاء...
بعيدا عن ذاك لون لشتاء...
اصتفت بعدها الانوار...
لاستقبال عزيزة... لا بل حبيبة...
اصطفوا صفا واحدا هناك...
قرب شمس انارت وجه السماء...
قرب قمر غار من ضوئك اللماع..
هنا جلست..
جلست أخط بضع كلمات...
انثر بعضها مع عبيرك الفواح...
ارسم على وجه يتيم الحب بسمات...
وأدق على طبول القلوب كلمات..
هنا حيث أنا قسمت ذكرياتي...
بين كأس مرّ وآخر حلو...
رميت من زجاجة خمرتي بضع أيام..
وملأته من ذكراك خمرة الحياة...
هنا حملت كأسي يلملم افراحي...
ويخط بدمي بضع ذكرياتي...
هنا كتبت لغتي الجديدة...
في دفاتر مملوءة بالسعادة...
اسميتها لغة عاشق الياسمين...
لغتي كانت تلك الوردة المتراقصة على أنغام حبك...
لغتي تلك الدمعة الساكبة التي تتراقص بين عيني...
هنا من حيث أقف وزعت أنيني على اوراقي...
وكتبت بأقلام السعادة عناوين لقائي..
هنا على اوراق حبي...
وعلى ضوء عينيك اللامعتين سهرت...
وتحت ظلك المخيم على القلب غفوت...
وقرب زهرة وردية تذكرت...
أن لي قلباً يعش مع من أحب...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق