عذراً منكم...الذين لا يفهمون كلامي...أو ينتقدوه ...أعلم أن كتاباتي..فوق المستوى المطلوب...أعلم أن معظم ما أقوله ...غير مفهوم..لا لأنني لا أعرف الكتابة....بل لان إتقاني لها...والبعد بيني وبينكم..وبين كتاباتي ..وعقولكم...يفوق...التصور.

12/17/2011

16-12 قسوة القدر


يمضي الوقت...وتمضي اللحظات...وتمزق ورقة جديدة من دفتر التاريخ المخلد في الذكرى..وتُسكب دموع الالم بين وجنتي التراب..فتقبلها علها تجد من يحملها ويواسيها...
مضى الوقت...وباتت تلك الايام ذكرى ...مأسورة بين اثنين...تحكي من لحظاتها الاجمل...ومن كلماتها الاحلى ومن نور حروفها قصائد تزين كل مكان...
مضت تلك اللحظات القاسية...حاملة معها وروداً العذاب مزينة بعطر الرحيل...مضت تلك اللحظات القاسية حاملة دموع أسير القلوب..وأسير الذكريات الماضية...
مضت تلك اللحظات...قاسية ظالمة...جبارة متأرجحة على حافة العين دمعة براقة ...لايتحملها طيف الذكرى ولا رمش القلب...
ماذا كنت سأقول له لو جاء يسألني..عن دفتر تاريخ...ذكراي...المخلد...لو جاء يسألني عن ورقة فيها روحي وروحه وأطياف رونقه...ماذا أقول له بعد كل كتاباتي...أن حروفي تاهت وتبعثرت بين صفحات كتابي...
ماذا أقول له بعد كل ذكرياتي...إن كنتَ أنت ستحرقها بنار القلب.... سأحتفظ بها بين عروق قلبي...وردة أزرعها وأسقيها بدمع عيوني...ماذا أقول له...أنني بعد كل ما مضى سأنساه!!أبداً..فييّ من روح كلماته قاموس علم...وحروف عز...ولحظات عشقت فيها أنامل قلمه...
ماذا أقول له..بعد نبع الدموع ذاك...وسطور الظروف تلك..أنني ملأت كأس الذكرى دماً ليرتاح من في البال أفكر...
ماذا أقول له..بعد كل كلماته...بعد كل لحظة مرّت...بعد كل حرف كتب...بعد كل ذكرى سجلتها وحفرت أحرفها في تاريخ حياتي....
ماذا أقول له...بحق السماء...أنه اختار..ذاك...وتركني هنا...مع عالم الآلام...أسجل كل لحظة نبضة قلبي المتهاوية دوما نحو الموت...
ماذا أقول له...لو جاء يسألني...أأشكره..أم أعاتبه...
لا ادري بأي عالم سأعيش...ولا أعلم...اين قلمي سيغفوا..واوراقي تلك...ربما ستبقى بيضاء...أسيرة الحزن...دوماً...
لا أدري ما أقول!!
صديقتك.........التي ملأت قاموس قصائدها حروفا حرة...يوماً..
صديقتك.........التي مسحت بكلماتك تلك همومها ...
صديقتك......التي بابتسامتك تلك...حولت دموعها..الى نهر يفيض بالاحلام...
صديقتك تلك....هي أنا...أسيرة الحروف اليائسة...القاسية...نعم أنا هي..
صديقتك...بتول...

ليست هناك تعليقات: