عذراً منكم...الذين لا يفهمون كلامي...أو ينتقدوه ...أعلم أن كتاباتي..فوق المستوى المطلوب...أعلم أن معظم ما أقوله ...غير مفهوم..لا لأنني لا أعرف الكتابة....بل لان إتقاني لها...والبعد بيني وبينكم..وبين كتاباتي ..وعقولكم...يفوق...التصور.

2/15/2012

بقلم خليل مكي 3


الى من حطّت الكلمات رحالها عند شفتيها
وجثت حروف العشق بين يديها...
سلامًٌ...ثم كلام
عاندني قلمي مراراً وتكراراً...
وعانيت معه الصعاب كيما أغوص في بحر وصفها وحسنها..!!!
توقفت حينها الكلمات..وتطايرت الأوراق معلنةً عصيانها...وصمَتَ القلمُ عن نطقه
أعود وبين شفتاي آلاف الحكايات...ومثلها أمثالاً من الكلمات..
أقدّمها عربون شكرٍ وامتنان...
الى التي لا زالت أمنيتها "بسمة" ويوم فرحٍ يجتمع بها دون ميعاد
الى التي عانت وعانت الى أن أصابها الوهن
الى التي آخت الجرح والآلام..حتى اصبحت لا تشعر بها ربما..!!!
اعتادت الجرح...حين أصبح يأتي من كل الجهات...ونادت الآه بكل اللغات..!!٠
ورغم ذلك تأبى أن ترى الظلام مخيماً على عيني من تحب..
تأبى وترفض إلا ان ترى البسمة تزيّن شفاه من تكلمهم..
إلى صاحبة القلب الذي ما عرف غير الحب يوماً...
إلى صاحبة العيون التي يخجل القمر من بريقها...
إلى من تُتقِن فنّ السعادة والإسعاد
الى من زرعت البسمة بين شفتاي...
وبريق الدمعة...دمعة الفرح بين عيناي
الى الحنونة الصادقة الوفية البريئة بكل ما تحوي من تفاصيل...
الى أعزّ الناس على قلبي
الى من تُفتدى بالروح....
شكراً٠٠٠!!! علّ الشكر يجزي قليلاً من كثير

ليست هناك تعليقات: